الاثنين، 4 أبريل 2011

جماهير المنتظرين والمتفرجين

كثير من الشهداء وكثير من الدماء. لابد من قيادة توجيهية ومن تنسيق ومن متحدثين باسم الإنتفاضة. وذلك من أجل إخراج أعداد أكبر إلى الشوارع وكسر مسلسل إستفراد السلطات بالأحياء أو المدن أو البلدات أو القرى. السلامة في الجماعة وكلما كبرت كلما استطعنا ضمان سلامة الأفراد. لكن أغلب الشعب السوري لا يزال ينتظر، يريد ضمانات أن المطالب ستتحقق وأن الإنتفاضة لن تفشل وأن الأهل والأحباب لن يقتلوا أو يعتقلوا وأن الخوف سينتهي. لمن ينتظر أقول ستحصلون على هذه الضمانات عندما تخرجون كلكم إلى الشوارع، لأنكم أنتم الضمان.