الاثنين، 29 أغسطس 2011

فلنتكلم عن سوريا


ليلى نشواتي، ظهرت في صحيفة إل باييس في 08 يوليو 2011
ترجمة : زياد حدرامي الأميني 
أنا غاليثية من أصول سورية . عشتُ بين الصمت و المحرّمات و التعبيرات المكظومة في دمشق الثمانينات . كانت بلداً منعزلاً بستارة من الحصار الذاتي , من الصمت , من الإهمال  و الشكوك . من الخوف من الذين هم في الأعلى , و الذين هم في الأسفل , من أبناء العم , من الجار القريب . لم يكن هناك حاجة للوشاة حتى , لأن الخوف يحمي الشخص حتى من أفكاره الخاصة .
عودتنا إلى اسبانيا كانت إغلاقاً للباب , إلى درجة كبيرة , أمام ما يحدث في الوطن لأن سوريا لم يكن لها وجود في وسائل الإعلام الغربية .

نعم للتشدد ! تجاوزات بشار الأسد تتطلب حزما أكبر من القُوى الديموقراطية


ترجمة :  زياد حدرامي الأميني
احتاج الأمر أن تُحاصَر و تُهاجَم سفارتا الولايات المتحدة و فرنسا في دمشق من قِبَل بلطجية مأجورين للنظام – بعد أن قام السفيران بزيارة مدينة حماة للتضامن مع الشجاعة الديموقراطية لمتظاهريها – حتى تحتد اللغة الأميريكية حول بشار الأسد . كانت هيلاري كلينتون تؤكد باطراد حتى هذه اللحظة ثقة البيت الأبيض بالقدرة الإصلاحية للديكتاتور السوري , على الرغم من أن دباباته و قناصيه قتلوا حوالى 1500 مدني منذ آذار الماضي ( المعتقلون و المتعرضون للتعذيب أكثر بكثير ) . لكنها أعلنتْ للتو بأن الأسد قد فقد أي شرعية و أن الولايات المتحدة ليس لديها أدنى اهتمام  ببقائه في السلطة .