الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

؟؟؟ أين الممانعة ؟؟؟

بقلم: صبيح اتاسي
تتنافس وسائل المرئية و المسموعة و المكتوبة اليوم  بالدعاية لمواقفها من الوضع بسورية . ولكن قليل ما يبحث أصل المشكلة, بما أن الرجوع إلى اصل المشكلة يكشف الحقيقة و يرد المزيفين اقدم مقالي هذا أرجو نشره و الحوار في محتوياته . 
لا يختلف اثنان بان الوضع في سورية في العقود الماضية كان سيئ للغاية, حتى رئيس النظام اعترف بذلك في خطبة القسم الأولى – إذ وعد بإصلاح الفساد - . لقد استند هذا النظام في تكوينه و وبقائه على الاعتماد على التكتلات القبلية و لعشائرية لدرجة دعا البعض للنظر إلى الوضع نظرة خاطئة بان الأمر طائفي, هذه التكتلات لم تقم على أساس عقائدي كي تكون طائفية بل قامت على أساس التكتل في سبيل القوة و الخلافات ليست عقائدية إنما هي خلافات على السلطة , حتى داخل القبيلة الواحدة يوجد تكتلات عشائرية وعشيرة الأسد هي المسيطرة اليوم وتقوم على أكتاف القبيلة و القبلية , وهي التي تبتلع بشبق خيرات الوطن على حساب الآخرين .
تتمتع سورية بتشكيلة فسيفسائية من الاقليات , عاش الشعب السوري باقلياته بانسجام و كان يستغل الخلاف بالآراء للإغناء الفكري , ولم يميز الانتماء بين مختلف فئات المواطنين في شئ و الدليل على ذلك أن الاقليات استطاعت الوصول إلى مراكز مكنتهم الاستيلاء على السلطة . بعد وصول آل الأسد المتعطشين للسلطة إلى الحكم و نظرا لفراغ جعبتهم

رد على مقالة مجاهد مأمون ديرانية "سمعناكم فاسمعونا، قبلناكم فاقبلونا" على أرفلون

بقلم: أحمد نظير الأتاسي
مقالة مجاهد مأمون ديرانية "سمعناكم فاسمعونا، قبلناكم فاقبلونا"

كلام مردود عليه. لكني لا أعتقد أن الظرف يسمح بالرد عليه. سيدي أنت تصطاد في الماء العكر فلا العلمانيون ولا اليساريون ولا غيرهم لديهم من القوة والسلطة ليمنعوك من أن تفعل ما تشاء وأن تقول ما تشاء. وإذا كنت تحسب حزب البعث الحاكم على اليساريين أ...و العلمانيين فأنت مخطئ.فهو حزب بيت الأسد لا أكثر ولا أقل وليس له أية صفة أخرى. لم يمنعك أحد من الكلام، كل ما هنالك أنهم صوبوا خطأك. فأنت لا ترى في الثورة السورية إلا ثورة لإنشاء الخلافة على الطريقة الإخوانية أو السلفية وتخلط بين أفكارك السياسية هذه وبين الغسلام كدين ولا تستطيع أن ترى أي فرق بين الأحزاب الإسلامية وبين الإسلام والمسلمين ولذلك تقول "إذا لم تمثّلوا المسلمين في سوريا فأنتم لا تمثلون ثورة سوريا".

سوريا وحيدةً

خوسيه انتونيو مارتين بايين – صحيفة ال بوبليكو 
ترجمة : زياد حدرامي الأميني

في صيف عام 1936  قررت القوى الدولية ، و على رأسها المملكة المتحدة ، أنه لن يكون هناك تدخل في إسبانيا لأنه ، استناداَ إلى المعلومات التي بحوزتهم ، إذا تم سحق انقلاب العسكريين فستقوم جمهورية سوفياتية يكون الفوضويون فيها عنصراً أساسيا . في ذلك الوقت  ، كان الوزن البرلماني لهذا الخليط الغريب  - الذي شكل الفوضويون جزأً منه - قليل الأهمية   .
في صيف عام 2011 ، تبرز تكهنات مشابهة حول الحالة الدموية التي تعيشها سوريا أمام النظرة المستريبة  للقوى الدولية . و قد كلف الأمر أنهاراً من الدم ليتوصل مجلس الأمن  إلى إنجاز إدانة خجولة للاعتداءات الوحشية التي تقوم بها السلطات السورية .
مرة أخرى ، فإن استراتيجبي الجيو سياسية ( الجيوبوليتيك ) الذين يديرون شؤون العالم كما لو أنه لوحة شطرنج ، ينسون و يستهينون بإخفاقات و مآسي الماضي . لقد خلصوا إلى أن الحركة الديموقراطية العميقة للمواطنين السوريين ليست أهلاً للثقة و أنها يمكن أن تؤول إلى دكتاتورية ثيوقراطية ذات صبغة إيرانية . الجامعة العربية أصبحت أكثر حسماً  و العربية السعودية استدعت سفيرها في دمشق للتشاور . الضغوط تتزايد ، لكن تعنت النظام لا يتزحزح.

رد على خاطرة لؤي حسين "لا بد من تنحية السلطة الحالية بطريقة سلمية وآمنة"

بقلم: أحمد نظير الأتاسي
نص خاطرة لؤي حسين "لا بد من تنحية السلطة الحالية بطريقة سلمية وآمنة"
ربما أخطأت التعبير بمقابلة جريدة بلدنا، أو بسبب الفارق بين الكلام والتحرير الكتابي، ظهرت عباراتي بشكل لا يعكس آرائي المعروفة والمعتادة.
فموقفي من السلطة السورية بيّن منذ سنوات وجلي طيلة الأشهر السبعة الماضية. فهذه السلطة الفاقدة لأي شرعية انتخابية أو ديمقراطية أو حتى شعبية، كانت من وجهة نظري فاقدة طيلة العشر سنوات الماضية للأهلية أيضا. وقد أصبح هذا واضحا للجميع من خلال ممارساتها وطريقة تعاملها الاستبدادي مع الحراك الاحتجاجي والمعارض منذ انطلاق موجة الاحتجاجات الأخيرة.
لكن هذا لا يحول دون رؤية مخاطر التفكير بإسقاطها أو تنحيتها على الطريقة المصرية أو التونسية، كون السلطة السياسية في البلاد متماهية تماما مع أجهزة الدولة، خاصة المؤسسة العسكرية والأمنية. وبالتالي لا بد من أخذ هذا الجانب بعين الاعتبار من دون القبول باستمرار بقاء هذه السلطة. أي لا بد من الاشتغال الحثيث والمسؤول للحيلولة دون انهيار مؤسسات الدولة وأجهزتها في حال انهارت السلطة بشكل مفاجئ، أو في حال توصلنا لطريقة تنحيتها بشكل سلمي. فكلا الحالين لا بد أن نجعل هذا التغير بشكل آمن. والقصد من كلمة الآمن هو تحديدا الحيلولة دون التسبب بنهيارات مؤسساتية أو مجتمعية. ودون المغامرة بالدخول بحرب أهلية ستكون أسوأ بكثير من التوصل إلى تسوية ما مع السلطة تحقن دماء السوريين وتؤمن لهم طريقا سلميا لإقالة السلطة من خلال المرور بمرحلة انتقالية؛ لكن ربما لن تكون أسوأ من انتصار السلطة على حركة الاحتجاج، الأمر الذي سيتيح المجال للسلطات الأمنية أن تحوّل البلاد إلى نموذج من الفاشية لم يشهده التاريخ.
نص ردي على الخاطرة:
أستاذ لؤي لا أرفض الطرح تماماً ولا أقبله دون توضيح.

أحترم مشاعرك وتعلقك بقصص الأجداد، لكن ... رد على عباس علي "لماذا نحن (العلويون) مع بشار الأسد

بقلم: أحمد نظير الأتاسي
مقالة السيد عباس علي: لماذا نحن (العلويون) مع بشار الأسد
 أسماها الفرنسيون عندما حكموا سوريا عقدة الأقلية، وهي في الحقيقة أيديولوجية هوية. هوية أية جماعة إنسانية هي عبارة عن أيديولوجيا قائمة على قصص تاريخية وعقلية معينة لربط هذه القصص بشكل يؤدي إلى النتيجة المرجوة، أي الهوية. مثلاً الهوية العربية قائمة على قصة الأصل العربي لسكان المنطقة وعلى حتمية إنتصار الإسلام الذي أصبح أحد مكونات العروبة وكذلك على تاريخ ذهبي للمالك الإسلامية ترى فيها إستمراراً لفكرة أساسية وهي إنبعاث روح العروبة الخلاقة من خلال الإسلام ولا ترى فيها تجزئة وفرض لثقافة ولغة معينتين. هذه أيديولوجيا العروبة، التي أضافوا إليها أيضاً مكون تجبر المستعمر على الشعوب العربيةالضعيفة التي تستلهم من ماضيها الذهبي روح الإنبعاث من جديد. أترك هذا الكلام لميشيل عفلق فهو بارع في حبكه. هذه قصص تعلمناها في المدرسة لكنها ليست بالضرورة حقيقية، إنها مجرد حبكة مفيدة. وكذلك هي الصورة التي يعطينا إياها الكاتب عن الهوية العلوية. إنها صورة رومانسية لشعب منعزل مضطهد مستضعف عانى القتل والغزو الثقافي والتفقير والإستغلال الطبقي. ثم جاء حافظ الأسد ليقلب المعادلة ويبعث الروح الحقيقة المقاومة للشعب العلوي ويعطيهم حقوقهم التي حرموا منها. وهو رغم قسوته تجاه الآخرين إلا أنه يظل المخلص. والآن وبنظره يعود المضطهدون (بكسر الهاء) القدماء للمطالبة يموقعهم المتسلط مما يرعب الشعب العلوي ويجعله يلتف حول إبن المخلص رغم بعض التحفظات عن بعض الفساد في حكمه. هذه هوية قومية بكل معنى الكلمة وفيها جميع العناصر اموجودة في أية هوية قوية بما فيها القومية العربية. الهويات القومية قد تكون حافزاً للتحرروالبنا كما قد تكون حافزاً للتعصب العنصري والقهر. القومية العربية مرت بمرحلة البناء في الأربعينات والخمسينات وفي الستينات مرت بمرحلةالقهر الذي مارسته ضد الأكراد وغيرهم من الأقليات القومية. ويصحب عادة مرحلة البناء ظهور طبقة متوسطة تدعمها دولة مركزية وتعطيها التعليم المجاني والوظائف الحكومية المجزية والرعاية الصحية المناسبة ورأينا هذا في سوريا حتى الستينات حيث كان الموظف "عريس لقطة" كما يقولون.

حول مقابلة أحمد منصور مع غليون- آفاق المجلس

بقلم: أحمد نظير الأتاسي
بغض النظر عن أسلوب أحمد منصور الذي لا أحبه، لكن برهان غليون فعل ما يفعله الأكاديميون وهو العودة إلى الأساسيات. الرجل ليس رئيساً ولا يرى نفسه كذلك ووضح دور المجلس لجميع من لديه أحلام أخرى. المجلس واجهة سياسية فقط يعني لا يقود الثورة ولا يقرر فتح باب التطوع ولا يشتري السلاح ولا يطلب التدخل الدولي. هذه ليست من صلاحياته ولا يستطيع حتى أن يزعم أنه يملك هذه الصلاحيات. من يريد قيادة للثورة عليه أن ينظر إلى الداخل.
من يريد عملاً عسكرياً عليه أن ينشئ قيادة ميدانية موحدة في الداخل. ومن يقارن بالمثال الليبي عليه أن يعي أن المجلس الليبي جاء من داخل ليبيا. الناس عندها أحلام غير واقعية أبداً عن المجلس. وهذا خطأ في بنية الثورة منذ البداية، وأعني إنعدام التخطيط لما بعد الشهر الأول ولاحتمال عدم سقوط النظام أثناء هذا الشهر. وصراحة ومن باب نقد الذات أغلب الناس كانوا يظنون أن النظام سيسقط على الطريقة المصرية أو في أسوأ الأحوال بكلمة من أمريكا. نحن ضحايا نظريات المؤامرة التي رضعناها من عبد الناصر والبعث من بعده، فأمريكا لا تستطيع إسقاط أي نظام بكلمة أو بحركات دبلوماسية من وراء الكواليس.

حول إغتيال مشعل تمو

بقلم: أحمد نظير الأتاسي
إغتيال مشعل التمو ليس فقط إغتيال صوت من أصوات الثورة السورية بل له تعقيدات ضمن الحساحة الكردية. ولا أستطيع أن اجزم بأن النظام هو من اغتاله ولا أستطيع كذلك كيل الإتهامات لأن الحالة لا تستحمل. لكني ساعرض الوقائع التالية التي قد تفيد في شرح تعقيد المسألة
لقد أدت الثورة السورية إلى إنقسامات حادة على الساحة الكردية وقد بدا ذلك في الإتهامات المتبادلة وفي التخوين وحتى الإشتباك بالأيدي. إجتمعت الأحزاب الكردية الكبرى الإنثا عشر في تموز الماضي لتصوغ موقفاً محدداً من الثورة ومن الحوار مع النظام، وسمي مؤتمر الحركة الوطنية الكردية. ويبدو أن خلافاً حصل بينهم وبين تيار المستقبل بقيادة مشعل تمو. وقد كتب الفقيد عن خيبة أمله في إقناعهم بوجهة نظره بضرورة الإنخراط الكامل في الثورة السورية في خطاب كتبه لاجتماع للشباب الكردي المؤيد للثورة في السويد. وجاء بيان مؤتمر الحركة الوطنية الكردية الختامي حيادياً ومطالباً النظام بالإصلاح ووقف العنف لكن لم يذكر الإنحياز للثورة.

ماذا نستطيع ان نقدم لثورة الكرامة

بقلم :جابر عثرات الكرام السوري

لئن تشعل شمعة خيرلك من ان تلعن الظلام و لا تظن أن جهدك لن يكون له نتيجة فنحن ضعفاء كل بمفرده ولكننا معا نحقق الامل. الثورة بحاجة لجهودنا جميعا حتى تنجح و أوأكد على جميعاً نحن الثلاث و عشرون مليون سوري...نعم جهدك يصنع فرقاً...
بداية  أقترح اقامة موقع على الفيس بوك يستطيع أن يشارك فيه كل من يملك فكرة مفيدة (اعتذر عن تنفيذ هذه الفكرة بنفسي كون معلوماتي في الشبكة العنكبوتيه ضعيفة). ومن المعلوم ان الفرد مهما كان يملك من قدرات و أفكار الا ان افكار و قدرات الجماعة أكبر و بالتعاون يتحقق النصر ان شاء الله. كما ان ثورة الكرامة هي ثورة مشتركة عند نجاحها سيستفيد منها جميع ابناء الوطن  هم و ابنائهم و الاجيال القادمة ,فيجب ان يساهم فيها كل بجهده كي نضمن النجاح . ومن المعلوم ان ليس للجميع نفس المقدرات كما ان ليس للجميع نفس الشجاعة أوالاستعداد للتضحية والبذل أو الايثار. بالاضافة أن ليس للجميع نفس الظروف  فهناك الكثيرون ممن لا يستطيعون المشاركة الجسدية نتيجة لبعدهم عن موقع الحدث أو لفئتهم العمرية او لقوانين البلدن التي يقيمون بها و لاسباب أخرى كثيرة متنوعة .
وهم يرغبون أن يقدموا شيئا  و لايدرون ما يستطيعون ان يقدموا  وفي حال تمت مشاركة الافكار يكون هناك ارشاد لكيفية مساعدة الثورة.