الخميس، 28 أبريل 2011

بعيداً عن العواطف - تحليل طبقي للأزمة

بقلم: سوري حر
السؤال الذي يحير السوريين هذه الأيام هو لماذا آثرت دمشق و حلب الصمت بينما انتفضت بقية ربوع الوطن السوري ضد نظام الأسد؟ للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نكون أكثر شمولية . فالطبقة الوسطى المدينية كلها ليست متحمسة لما يجري الآن على الساحة السورية . هذه الطبقة قدمت الكثير من التضحيات في ثمانينات القرن الماضي و كادت ان تتلاشى فعليا لولا الانفتاح الاقتصادي المحدود و ارتفاع أسعار العقارات في المدن ولاسيما في دمشق و حلب . وأكثر أفراد هذه الطبقة كانوا من المعارضين المسيسين ومن المتعلمين التكنوقراط الذين غيبهم النظام في السجون أو نفاهم خارج الوطن.

موقفي بوضوح الى من يهمه أمري

بقلم: س.م.س
  1. أنا لست مع الجزيرة, لألا يستمر أحد بالتركيز على نقطة التزوير والتوجيه, بل أنا مع اعلام حر عندما تمنعه من أداء عمله يتحول للبحث اينما استطاع فيخطئ او يصيب و تشاركه السلطة المانعة مسؤوليته. وصرنا بعدها نترك العنف و القتل و ضرب المدن لنركز قوة بصرنا و بصيرتنا على عدد المتظاهرين في الفيديوو 100 أو 1000 و نسينا أن لهؤلاء مطالب (مشروعة) بغض النظر عن أعدادهم.
  2. أنا لست مع العنف ولا قتل الأبرياء , مهما كان انتماؤهم لأن هذا لن يؤدي الا الى استمرار العنف و مزيد من الدماء.
  3. في حال وجود مؤامرة: اما أن المؤامرة سخيفة و بسيطة و مكشوفة و أمننا قوي و فعال كما كان يقال لنا طيلة سنين و بالتالي كيف لبلد بأكملها كدرعا أن تصل الى حافة تحولها الى امارة اسلامية دون أن ينتبه الأمن لها, وكيف لمسلحين كالأشباح يقتلون بأسلحة دخلت تحت أعين الأمن الى البلد أن يستمروا بالقتال لمدة شهر و نصف دون أن يقدر جيش كاااامل من الأمنيين أن يوقفهم؟ أو,,,,

إعلان مبادئ ليتم الحوار على أساسها

بقلم: أحمد نظير الأتاسي
أرجو أن يكون صوتي صوت عقل لا صوت مشاعر، وصوت حوار لا صوت تخوين، وصوت قبول للآخر لا صوت تكفير. إني أرى وبألم شديد ما يجري في سوريا الحبيبة من قتل واعتقالات وتخوين وتجييش للمشاعر والأفكار. الحق أقول، الحالة صعبة والتشنج واضح على الجميع والإستقطاب حاصل والدماء تسيل ولا نهاية منظورة في الأفق ونحن لا نتناقش بل ندخل في حوار طرشان لا يسمع أحدنا الآخر فيه.
لست أكثر ذكاءاً أو وطنية أو ثقافة من أي من الأشخاص والجماعات الذين طرحوا مبادرات لحل الأزمة، وما أكتبه له نفس الهدف وإن اختلف المنحى. إني أرى أنه لا توجد فعلاً أرضية موحدة للحوار بين الفرقاء مما يؤدي إلى مزيد من التشنج والغضب والإتهامات المتبادلة. فلا بد إذا من تحديد لمبادئ أساسية يتفق عليها الجميع ويستندون إليها، وها أنا أطرحها الآن بين أيديكم حتى تدلوا برأيكم وتغيروها آملاً أن تؤدي إلى وصولنا جميعاً إلى إجماع ننطلق منه نحو حوار أعمق يدخل في التفاصيل المعقدة.