بقلم: سوري حر
السؤال الذي يحير السوريين هذه الأيام هو لماذا آثرت دمشق و حلب الصمت بينما انتفضت بقية ربوع الوطن السوري ضد نظام الأسد؟ للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نكون أكثر شمولية . فالطبقة الوسطى المدينية كلها ليست متحمسة لما يجري الآن على الساحة السورية . هذه الطبقة قدمت الكثير من التضحيات في ثمانينات القرن الماضي و كادت ان تتلاشى فعليا لولا الانفتاح الاقتصادي المحدود و ارتفاع أسعار العقارات في المدن ولاسيما في دمشق و حلب . وأكثر أفراد هذه الطبقة كانوا من المعارضين المسيسين ومن المتعلمين التكنوقراط الذين غيبهم النظام في السجون أو نفاهم خارج الوطن.
السؤال الذي يحير السوريين هذه الأيام هو لماذا آثرت دمشق و حلب الصمت بينما انتفضت بقية ربوع الوطن السوري ضد نظام الأسد؟ للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نكون أكثر شمولية . فالطبقة الوسطى المدينية كلها ليست متحمسة لما يجري الآن على الساحة السورية . هذه الطبقة قدمت الكثير من التضحيات في ثمانينات القرن الماضي و كادت ان تتلاشى فعليا لولا الانفتاح الاقتصادي المحدود و ارتفاع أسعار العقارات في المدن ولاسيما في دمشق و حلب . وأكثر أفراد هذه الطبقة كانوا من المعارضين المسيسين ومن المتعلمين التكنوقراط الذين غيبهم النظام في السجون أو نفاهم خارج الوطن.