للكاتبة و الصحفية الاسبانية ماروجا توريس مدونتها الخاصة ، و هي هنا توجه الكلمة لمحبي النظام السوري :
MARUJA TORRES
ترجمة : زياد حدرامي الأميني
كما لا بد أن يكون المطلعون على هذه المدونة قد تبينوا ، فإن السفارة السورية قد جندت عملاءها المأجورين ليضعوا مشاركاتهم على مدونتنا . هذا من حقهم . لكن المحاججات التي يستخدمونها – و هي حجج القذافي نفسها – بأن هناك سلفيين إسلاميين متطرفين ، و حتى من القاعدة ، يريدون الاستيلاء على السلطة ، و أن الأمر يتعلق بمؤامرة دولية مدبَّرة من الخارج ، حتى لو كانت صحيحة فإنها لا تبرر أن يقوم رئيس دولة لم يكن حتى اليوم قد تميز بهذه القسوة – أما والده فقد كان : و من قصفه لشعبه نشأت هذه الأزمات – أقول إنها لا تبرر أن يطلق جيشه و أجهزته القمعية على المتظاهرين المطالبين بالحرية . أما إذا كان النظام متسامحاً ، فليفسح المجال لدخول الصحافيين .